الجمعة، 22 فبراير 2013

صمت ثلجي ..





على امتداد ضجيج المقهى اللانهائي ..كان يقبع لساعات خلف طاولة حُبلى بالزفرات .. كورد بري ذابل .. محشو بسجارة غيليون تحترق ..، على الكرسي المحاذي لطاولته معطف أبيض، تنبعث منه رائحة مخاض عذري لامرأة في العقد الثالث ،  بشرود أخذ يرتشف نشوة قهوة باردة .. حيث كان الصقيع بداية صمته الثلجي ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق