الخميس، 13 يناير 2011

!
!
أغمضت عينيها ..
حلمت بلقائه من جديد ..
رآته كالطيف يجوب بين جفنيها ..
يلامس الخد الخجل ..
واللآليئ المهاجرة نحو ه ..
تبوح بما لم يباح ..
فتبلورت كعناقيد بوح بلوري ..
تناثرت بين طيفه .. .
بنشوة حلم ..
كبلورةٍ على خاصرة قد المدى المغترب ..
بصمت المسافة ..
بعطر أنفاس الذاكرة ..
انتشت تنهيدتها ...
قائلة : أحبك ..أحبك ..
فكيف أنت ..؟
وأي مدى يسكنك ..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق