الاثنين، 9 أبريل 2012





سيدي ..

ما عاد عطرك يغريني ..

ما عادت قــُبلك تـُعريني ..

ما عاد صمتك يؤرقني ...

انثاك كشفت عن مخالب تمردها ...

مابين الماء والنهر ريقٌ يغرقها ..

وما بين الشهقة و الزفرة أنفاس عطرها ..

قف ..ترجل ..!! عن صهوة حصانك المتمرد ..

جُب مدائن العشق ..

حدائق العنب ...

مفاتن الأزقة وأرصفة التيه ...

أروقة المقاهي ..

هي روح دُُخان المدينة المتصاعد ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق