الاثنين، 29 نوفمبر 2010

أيا أنت ِ...!! خبريه ....

أيا أنت ِِ...!! خبريه ....
ان العمر دونـــــــــََـــــه قد يفنى ...
وصِبا الطفولة في أحضانه دمعة ....
ليقف هُـــُُـنيهة ...!
سأعقد معه جلسة .. .
فأغفوا بين ناظريه كنجمة ...
استفيق على خده كزهرة ....
وبين شفاهِِـــه قُبلة ..
أيا أنتِ خبريه ...!!
أني لا أزال أحتسي نبيذ الفقد..
و أملُ الغد هو أنتَ ...
قف هُـــُُـنيهة ...!
فلم أنهي بعد الجلسة ...
و المتاهات دونك لن تطوى ...
فما بين البحر و النهر رمق ٌ ... عذبهُ أنتََ ..
و المساء المُخضَبُ دونك غُربة ...
والصباح سيقتفي أَثرهُ منك...

ما بالك تختفي خلف ظلال الغروب ...!!!!
أتتوارى راحلاً دون رجعه ...
أتقتفي اثر أمراة أُخرى ...
تشْبِهُني وتشبَِـــــــــــهُ كُل أُنثى ...
أترمقني ِ بنظرة ... !!
إذن أيقظْْ أنجمي بدمعة ...
علها تنسكب على أرضٍٍ مخضره ...
فإن توارينا ...!!
فلن أكون إلا نجمةً بكَ و سأكون بعد نجمةُ منفى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق