الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

ردًا لــ القراءة النقدية للكاتب / ياسين الزكري
بعنوان / عبور في أجواء أحلام الكثيري

الأستاذ والأديب الفاضل/ ياسين الزكري
السلام عليكم ورحمة الله .. ،،

أشكر لك هذه الاستفاضة التي منحت فيها حبر قلمي مساحة من ضوء فكرك وإبداعك الأدبي والنقدي فكنت تنتقل بين نصوصي بكثيرٍ من العمق ولا أنكر عليك فقد ادهشتني استاذي حتى ادركت أنني الآن يمكن لي أن الملم بعثرة بعض نصوصي لأزهو بها .. فاللغة تحتاج منا الكثير نحن ككتاب ... والمعنى لن يصل إلى قلوبنا وعقولنا نحن البشر إن لم نتعمق و نغوص بين مكنوناته الخفية ..
فأقلامنا أستاذي أداة تترجم لنا الحياة بكافة معالمها الحسية والمعنوية والاجتماعية والأدبية و..... ، و نحن ان كنا كتابًا أو شعراء مبتدئين فإنا لن نصل إلى ريادة أقلامكم أنتم من أدباء ومفكرين و ناقدين وإعلاميين ما لم نجد منكم التوجيه والنصح السديد والأخذ بأيدينا فنرقى بكم ومعكم ....

سيدي المتاهات مثقلة بالفقد ، واعذرني ان اقحمتك بين هذه المتاهت لكن ألم تستمتع بها كرجل شرقي وجد أن الأنثى احيانًا تجيد التحايل مثله فتارةً تجذبه لها وتارةً تبعده ، هي أيضًا متمسكة بشرقيتها وما يتاح له يتاح لها ، بالرغم من أنها كما قلت هي مقيدة بالأعراف القبلية أحيانًا ، لكن وربما تستتر خلفه أحيانًا اخرى وعلى الرغم من رقتها و عذوبتها فأنوثتها لا تمنعها من أن تمتلك لغة الغواية .. فالغريزة فطرة فطر الله بها البشر لكن قيدها بإطار شرعي تنفس من خلاله رغباتها دون قيود ..

وأخيرا أستاذي ينحني قلمي أمام بديع ترجمة قلمك ..


لك خالص تقديري وشكري ..
أحلام الكثيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق